يعمل باحثون في جامعة نوتنغهام ترينت على تطوير جهاز استشعار يزرع داخل نسيج مقاعد السيارات مهمته تتبع ضربات القلب لدى السائق في محاولة لإنقاذ أرواح الملايين ممن يسرقهم التعب والنوم أثناء القيادة.

وتسجل حوادث السير بسبب النوم واحداً من خمسة حوادث تحصل على الطرقات السريعة وفقا لدراسة أجرتها وزارة النقل.

ويعمل نظام الاستشعار وفق تقنية مبرمجة تتبع إشارات القلب وعلى أساسها يتم تحذير السائق لوجود خطر، وإذا ما تجاهل السائق التنبيهات أو فشل في استعادة نشاطه مجدداً يقوم البرنامج بتوجيه السيارة لاسلكياً وبلطف كما يرسل معلومات عبر شبكة لاسلكية إلى مركز التحكم لاتخاذ مزيد من الإجراءات.

ويعد النظام الجديد هذا الأول من نوعه حيث استخدام الدوائر الكهربائية المتكاملة وأجهزة الاستشعار لمراقبة دقات قلب الانسان من دون الاتصال المباشر مع الجسم.